سحابة الرماد البركاني تصل الى ساحل أمريكا الشمالية

Tue Apr 20, 2010 12:17am GMT

تورونتو (رويترز) - اندفعت سحابة الرماد الناجمة عن ثوران بركان أيسلندا تجاه الساحل الشرقي لكندا يوم الاثنين ولكن شركات الطيران قالت ان الغاء الرحلات الداخلية كان في المقام الاول بسبب الضباب.

ولم تتوقع ادارة البيئة في كندا وقوع مشكلات محلية من السحابة التي أغلقت المطارات الاوروبية. وقالت المتحدثة لورا كامينجز "سحابة الرماد منتشرة وتتحرك ببطء وليس من المتوقع أن تؤثر على المطارات الكندية."

ويتولى مكتب الارصاد الجوية في بريطانيا مسؤولية رصد سحابة الرماد في اطار الاتفاقات الدولية وقال خبير الارصاد المسؤول بوب سيفرت انه من غير المرجح أن تنجرف (السحابة) أبعد من ذلك كثيرا في أمريكا الشمالية.

وقال سيفرت لرويترز "انه مجرد تطويق حول منطقة نيوفاوندلاند خلال فترة 12 الى 18 ساعة المقبلة." واضاف "لا يبدو انها ستذهب نحو الغرب أبعد من ذلك كثيرا .. فقط على الساحل وقليلا نحو الداخل."

ونيوفوندلاند التي تقع على ساحل الاطلسي في كندا أقرب جزء من أمريكا الشمالية الى ثورة بركان ايافيالايوكول في أيسلندا.

وقال متحدث باسم مطار سانت جون في العاصمة انه كان هناك الغاء لرحلات طيران في وقت مبكر يوم الاثنين. لكن ذلك كان بسبب الضباب الكثيف المعتاد في هذا الوقت من العام وليس خوفا من ان الرماد البركاني قد يلحق الضرر بالطائرات.